عندما تدق الساعة.....ويقرر الألم......ويحكم بالعذاب..
شعور معانات لا يحسه أح.
عند الإصطدام بالواقع المر.....عندما يتوه الكلام..وتذرف الدموع..
عندما تصرخ بصمت.....كي لا يرى أحد ما تشعره..
ذاك الإحساس الرهيب المدمر..
عندما تخطأ ويكون عقابك البعا....ولا تكون لك فرصة للإصلاح..
الـــــــــــــــــــوداع..
عندما يقرر عنك الرحيل..
ويكون البعد هو الحكم عليك..
عندما يقال لك وداعا......من أكثر من تحبهم..
عندما تتوسل عيونهم......تتوسل قلبهم......مشاعرهم......وإحساسهم..
عندما ترفض البع.....وتنكر الهجران......
عندما تفعل المستحيل لإلغاء الحكم.....والإستئناف.....ولايعطيك القاضي أية فرصة للبراءة..
ويكون الرد عليك مؤلما.......قاسيا.....ومدمرا...
وقد يقتل داخلك أي إحساس بالحب.....ويدمر كل معنى جميل للإنسانية..
فما الحل أمام كل هذا العذاب؟؟
أمام الوداع؟؟
أمام الرحيل؟؟؟
ما قد يقول من يرفض هذا المبدأ؟؟
ما قد يقول من يود إلغاء هذا المفهوم من حياته؟؟
إلغاء أسوأ نوع من الأحكام......أقسى ما قد يمر في الحياة......
كيف له أن يلغي الـــــــــــــــــــــــــــوداع..
ويعلن الإحتجاج على الرحيل بصمت...