اطعمة لذيذة لعلاج الانفلوانزا
الاطباء ينصحون باختيار اطعمة معينة للحد من تطور تداعيات البرد والزكام والانفلونزا بكافة عوارضها، فما هي هذه الاطعمة
لا توجد مضادات حيوية تساعد فى علاج نزلات البرد، لأن المضادات الحيوية لها فاعلية فقط فى معالجة الأمراض التى تسببها البكتريا أما الفيروسات هى سبب الإصابة بنزلات البرد .. ولا يقف تأثير المضادات الحيوية فقط على عدم القدرة على تقديم الشفاء من نزلة البرد وإنما قد تسبب رد فعل عكسى من الحساسية التى تكون مميتة بنسبة (40.000:1)، بالإضافة إلى أنه باستخدام المضادات الحيوية بدون داعى من الممكن أن تؤدى إلى نمو سلالات أخرى متعددة من البكتريا تقاوم المضاد الحيوى نفسه (ومنها تلك التى تسبب عدوى الأذن عند الأطفال)، ومن أجل هذه الأسباب أو لغيرها فإنه من الهام الحد من استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة.
وفى بعض الأحيان يصاب بعض الأشخاص بعدوى باكتيرية بعد الإصابة بفيروس نزلات البرد عندئذ تُعالج هذه العدوى البكتيرية بواسطة المضادات الحيوية.الأنفلونزا ومعروفة باللغة الإنجليزية (Flu) هى مرض تسببها فيروسات تصيب الجهاز التنفسى، وبمقارنة معظم العدوى الفيروسية الأخرى للجهاز التنفسى مثل نزلات البرد الشائعة (Common cold) فإن عدوى الأنفلونزا غالباً ما تسبب إعياء حاد.
على ان الاطباء ينصحون باختيار اطعمة معينة للحد من تطور تداعيات البرد والزكام والانفلونزا بكافة عوارضها فما هي هذه الاطعمة
- حساء الدجاج.
- الطعام الحار.
- الثوم.
- السوائل.
- الفاكهة الحمضية.
- مصادر فيتامين (ج).
- الزنجبيل.
وإذا أخذت تطعيمات وقائية ضدها، فأنت بحاجة أيضاً إلى غسل يديك باستمرار وأخذ فيتامين "سي" لمزيد من الحماية. لكن إذا جربت هذه الأفكار ذات الطعم اللذيذ ستتجنب الإصابة بالبرد والأنفلونزا طوال فصول السنة المختلفة.
حساء الدجاج:
يطلق عليه بنسلين الطبيعة ويأتي على قائمة هذه الأفكار. تناول طبق من حساء الدجاج الساخن يفتح ممرات الهواء المختنقة، و سيعطيك مزيداً من الطاقة. وإذا قمت بإضافة الخضروات للحساء مع البصل والثوم ستزيد من قوة الحساء الشفائية.
الطعام الحار:
أكتشف مؤخراً فائدة الثوم والفلفل الحار، والصلصة الحارة لتأثيرها الفعال في الاحتقان، فبوسعك تناول الأكل الهندي الحار أو إضافة توابل حارة على طعامك لتخفيف الاحتقان، الذي تصاب به مع نزلات البرد والأنفلونزا، وأظن أن هذه فكرة جيدة.
السوائل:
لابد وأن يبقى جسدك دائما مشبعاً بالسوائل، ولا يعني بها شرب القهوة أو المشروبات الأخرى المحلاة وإنما يقصد بها شرب كثير من الماء وعصائر الفاكهة الطبيعية. كما أن المشروبات الساخنة لها فوائد مثل: الكاموميل، النعناع، الليمون الساخن.
الفاكهة الحمضية:
وهذا النوع من الفاكهة (مثل البرتقال) يحتوي على فيتامين (سي) (ج) وهو فاكسين البرد الأول. اشرب عصير البرتقال في وجبة الإفطار، كما يمكنك أكل نصف ثمرة جريب فروت أثناء الظهيرة، أو إضافة شرائح من برتقال اليوسفي على السلطة أثناء وجبة الغذاء وعليك بزيادة كمية ما تتناوله من هذا الفيتامين إذا كنت مدخناً، لأن التدخين يزيد من فرص إصابتك بنزلات البرد.
مصادر فيتامين (سي) (ج):
ليست الفاكهة الحمضية هي التي تحتوي على هذا الفيتامين فقط، و لكن توجد مصادر غذائية أخرى غنية به: البطاطس، الفلفل الأخضر، والفراولة، والأناناس. فكل نوع من هذه الأطعمة ترسانة تحصنك من نزلات البرد.
الزنجبيل:
يفيد الزنجبيل في علاج السعال والحمى التي تصاحب الأنفلونزا أو البرد فيمكنك إضافته إلى الشاي، أو شربه منفصلاً ساخناً.
تذكر دائماً أن نظام غذائك الروتيني يومياً يتضمن على:
أطعمة بها نسبة دهون عالية أو نسبة سكريات مرتفعة، إلى جانب عدم الالتزام بتناول بعض الأطعمة الهامة لحمايتك من الكثير من الأمراض إلى جانب تناول الكافيين بشكل دائم وكل هذا يجعلك أكثر عرضه للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، فبدلاً من أن تقع فريسة المرض تناول كثيراً من الحبوب والفاكهة والخضروات والبروتينات قليلة الدسم لكي تحافظ على جهازك المناعي وستكون مستعداً لمحاربة البرد.