لما لا نحس بالخطيئة الا عند وقوعها
وعندما تقع..نقضي حياتنا في خجل في
صمت ..نمشي تحت ظل الجدران في حياء
نخشى ان تشير الاصابع الينا ,فنتنفس ما
نجده من هواء.ونرفض اي كلام يذكرنا
او يعيدنا لتلك للحظة بالذات الى ذاك الزمان
وها انا صرت سجينا لااخطائي لافعالي
لما اقترفته يداي...
لمن اشتكي ومن يسمعني واذا سمعتموني
هل ستسامحون؟ هل ستعذرون؟
ام ستتكاثر علي الظنون.؟
ولمن سيعزى الظلم ومن سيشيد المظلوم
اصبحت كلما تحركت ستارة نافذتي
اصبت بالفزع كالمجنون..
لا ادري ما ذا حدث لي ..الاني اكثم المستور
الانني اتخبط وحدي في حرب الزبون..
ام الاني اخدت على عاتقي الذنب
وتركتها تتغنى من منبرها بين الغصون..
يا اخوتي لقد قتلني التفكير كلما انفردت
في خلوتي..كلما اعدت حساباتي ..
وكلما تذكرت الحان قيثارتيِِِْْْ
اردد صدى المي فيتبلمر الانين على نغمي
فتبكي عيوني بكاء وكانه غناء..
فتصمت حينا تم تعاود النداء..
وينطق قلبي قائلا {يا ليتني كنت قلبا
متل الصخرة الصماء ......
يا ليتكم تنقذون ما تبقى من طراوة الحوباء
او اتركوني الاشعل غضبي بين مآتم الاضواء