هنآ ...
...
حيآة بلآ حيآة ..
.ملآمح حزن ...
بانت على ملآمح وجهي ... وقتلت بسماتي ...
بينمآ كانت أشواقي في أعلى قممها ...
بينما كنت أحلق في ذاك العالم الوردي ... ظننت انه سيكون عالماً سرمديا بلآ نهاية ...
فجأة !!
يأتي الودآع ...
لينتزع مني شتى ألوان الحياة ...
لتصبح حياة رمادية ... بآهتة
أصبحت حياة ...
بلآ هدف
بلآ امل
بلآ ثمن
حياة لآمجال فيها للخيارات ...
سوى انا اكون فيه تائهاً و مرتحلا دون أن ادرك محطة للوصول ...
أعيتني في تلك الرحلة هموما قد سآوت عمري الآف المرات ...
كنت اظنها مرحلة من مراحل الحياة ...
الا اني في كل مراحل عمري وكل زوايا حياتي ... يدق نآقوس الألم !!
لم يعد يقلقني ذاك الصوت ...
بكل بسآطة ...
فقد اصبحا المي و جرحي اوفى اثنين ...
بينمآ كان زمآني اقسى واشد الخائنين ... عندما اهداني اياهما
انتظر !! وانتظر .. بعد هذا .. لقاء !! ..
لقاء العودة لكن ؟
لايعود اليَ سوى صدى صوت الودآع ...
في كل لحظة ..
في دقائق النهار ...
في ساعات السحر ...
مابين بزوغ نجم وإختباء آخر ...
مابين ذبول زهرة وتفتح أخرى ...
تمر امام عيناي ألذ وامر الذكريات ...
تمنيت لو اني وهبت نعمة النسيان ... لكن الذكرى .. تهوى العودة من جديد لتسكن بين حنايا اضلعي
لتستمر حياتي .. حياة بلآ حياة .......
صـور ...
صور..
هي كل ماتبقى من ماض اشتقت واشتاق اليه ...
صور ...
تمر امامي ... لكل منها قصة ... ذكرى ... الم ... فرح ... دمع
من كل الصور والبروايز ... احتضنت احدها ...
برواز...
حمل بين اضلعه اربعه احلى الوجوه...
بيني وبينه ذاك الشبه ... حمل الصورة ... وحملتها بين حنايا اضلعي ...
شعور...
كم هو صعب ذاك الشعور ... عندما تجد نفسك تناجي صورة !!
حياتي...
اصبحت ... حياتي ... منه وله ... كلامي ... منامي ... سهري... نظراتي.
كلما نظرت الى احدهم ... توارى طيفه القاسي امامي ... طيف سكن في وسط نظري...ابى الخروج وابيت النسيان...
عالمي...
لف عالمي ذاك السكون ... دوي صمت اخفى كل عالي من الاصوات ..
الا صوته ... صوت لم يزل صداه يتردد بين تلك الجدران ...
استسلام...
وماعساني ان افعل وقد خسرت فوزي الوحيد ... واصبح لي سوى الذكرى
انهكني ذاك الشعور ... جيش من الذكريات..
دمعة...
تسقط امامه دمعة.
تخط بسقووطها مساحات شاسعه من الحنين... كان طيفه الحاضر الوحيد فيها...
هل تعود !؟ ...
هل تعود؟.
هل تعود ؟ سؤال لم اجد له اجابة!!.
أفكار دخيلة ضاق رأسي ذرعا بحملها .مابين عودتك وبين غيابك الأمدي .أقلب أوراق حياتي الباهتة لعلي أجد فيها مايعيد لي صورتك المنسية.
أقطع سيل تلك الافكار وأنهض من سريري .مفلتاً بوسادتي التي سئمت حضني وشكواي .
استقر في ذلك المكان ... مع بداية اول لحظة لجلوسي هناك حتى يختلج جيش الذكريات والهموم صدري.
رغم برودة تلك الليلة .الا انني كنت أشعر ببركان يثور في داخلي لاادري مالسبب؟ربما حماسي للقائك او ربما من ظلم الايام والزمان لي.
مابين اشعال سيجارة واطفاء اخرى . لمحت طيفا .. ابتسمت لكن سرعان ماانكسرت تلك الابتسامة وتوارت خلف قضبان الألم!! لم تكن انتي ولم تكن تشبهك!!.
اناس كثر من حولي . الا اني كنت وحيدا .كنت اسمع صوت انفاسي رغم تلك الضجة.
اخط حروف اسمك على يدي وامحيها واعيد كتابتها لعل ذلك يجعل عقارب الساعة تتسابق والمحك ولو في جزء من الثانية.
فكرة
تلي
الفكرة
انهي ذلك السيناريو بتنهيدة .معلنا بتلك التنهيدة استسلامي في ذلك اليوم. ويعود اليأس منتصرا كما اعتدت عليه .