صحوت آخر الليل والكل نيام .. لم أخف من الظلام المحيط بي
فما في قلبي لا يشابهه ظلام
خلاء وفضاء داخل القلب ووحشة وألم ... وإحساس لم يكتبه قط قلم
دققت النظر فيما يحيط بي .. فلم أجد لعيناي مقر
سواد .. سواد ... سواد
فما لعيناي من هذا السواد مفر
حاولت الصراخ فلم أجد صوتا من فمي انتشر
نسيت الكلمات ... بل الحروف
ودون الألم لم أجد بدل ..
سألت نفسي .. لم لا أحب في هذه الدنيا .. غيرك أحد ..
لم أبالي برحيلك .. وأعاني كل هذا الألم
وقد علمت أن عاطفتك نحوي ليست إلا من وورق ..
لم أصبحت كأشباه الموتى .. أتحرك بين الظلال فقط
لم أسافر وحيد بدون ماء أو مدد
لم الحياة ذميمة لئيمة .. لا تعرف شيئا غير الخيانة والغدر ..
وعدت إلى سريري ...
وصحوت في اليوم التالي .. أحاول أن أنسى كل ما حصل
بقلمي