إذا أجبرتنا الظروف
وخرجت منا الأمور
وحالت بنا الدنيا
وضاقت بنا ....
إذا فرّقتنا الدنيا
إذا قَرُبَ وداعنا
إذا حان وقت
رحيلنا ...
عندها أرجوك ..
أرجوك ..
تذكّرني ...
لا تنساني .....
تذكّرني .. تذكّرني
تذكر يوم لقائنا
تذكر يوماً جمعنا
تذكر يوم سمرتنا
تذكر يوم حديثنا ..
تذكر سعادة عشناها
تذكر أياما طويناها
تذكر عشقا هويناه
وحبا بالقلب خلّدناه ..
تذكر عينا تسيل دمعاً
تذكر قلبا ينزف دماً ..
تذكر يداً بالحُضنِ ضمّتك
تذكر صدراً بِدفئهِ أسعدك
تذكر لمسةً بالحنان سحرتك
تذكر إحساساً بالمشاعر جمعك ..
تذكر قلبا نبض بحبك
تذكر عقلاً هام في خيالك
تذكر نظراً سُرَّ برؤيتك
تذكر أنفاسا سَعِدتْ بأنفاسك ..
تذكر نفسا خافت عليك أكثر من نفسها
تذكر روحا تمد روحك بروح ..
تذكر ابتسامةٌ بدمعةٍ في رؤيتك
تذكر سرورٌ بحزنٍ في رؤيتك
تذكر اسمي إن نطقت به شفاتك
تذكر جمال صورتي في خيالك ..
تذكر ... تذكر .... تذكر
لأجل ..
لأجل مكانٍ اشتاق لجلستك
لأجل جدارٍ اشتاق لسماعك
لأجل أرضٍ اشتاقت لخطواتك
لأجل وردٍ ذبل بفراقك ..
لأجل الحب والهوى
لأجل العطف والحنان
لأجل الحزن والآلام
لأجل الفرح والسرور
لأجل الدمع والأنين ..
لأجل كل لحظة عشناها
وبالسعادة سطّرناها
وبالحب خلّدناها
وبالشقاوة كمّلناها ..
لأجلي أنا ..
لأجلي .... لأجلي
أرجوك لا تنساني ...