عيد المغتربين وغربة العيد
لا أم نقبل يدها
ولا أب نقبل رأسه
ولا أخوة وأخوات نحتضنهم
نعتاد العيد بالدمعة وندمع على عيدنا
عيد المغترب عيد حزين ... يتذكر فيه الماضي ولا يعيش حاضره
فنسأل الله عز وجل أن يعيد كل مغترب إلى وطنه وأن لا يذيق أهل الأوطان غربة
طال اغترابي وما بيني بمنقضب
والدهر قد جد في حربي وفي طلبي
والشوق في أضلعي نار تذوبني
ما افتك الشوق في أضلاع مغترب
كم ذا أحن إلى أهلى إلى بلدي
إلى أصحابي وعهد الجد واللعب
إلى المساجد قد هام الفؤاد بها
إلى الآذان كلحن الخلد منسكب
هذا عيدي في غربتي فما حال عيدك يا غريب ؟
أسأل الله عز وجل أن يعيد كل مغترب إلى أهله ووطنه وأن لا يذيق أهل الأوطان غربة
وكل عام وجميع الأمة الإسلامية بخير
( لأن هذا العمل يعبر ولو بالقليل عما أشعر به كمغترب يقضي العيد بعيدا عن وطنه وأهله وأصدقائه وأحبابه قررت أن أنقله لكم )