اخي مــــــروان
موضوع في غايت الروعة
وساعطيك رايي متمنيا من الله
ان اصيب شيئا من صلب الموضوع ؟
هناك فرق كبير بين بكاء الرجل , وبين أمتلاء عينة بالدموع .
البكاء ضعف ..... وفي هذة الحالة يفضل أن يتجنب الرجل عيون الشامتين والغرباء 0 وأفضل أن يتجنب البكاء أمام أمة وزوجتة وأختة وأخوانة الأصغر منة لأنة يعتبر مصدر القوة والسند لهم .
أمتلاء عين الرجل بالدمع هو أثبات لحضور المشاعر 0 وأثبات الحساسية والرهفة والخشوع في القلب .
أفضل من وجهة نظري أن يتمالك الرجل نفسة أن أستطاع أمام الناس , ولا يظهر بكائة , مع أن بكاء الرجل لا يأتي إلا وهو في قمة ألمة وأنهيارة , والأنهيار يعتبر أحد أسباب ضعف الرجل .
المرأة أكثر حساسية وأكثر تأثر من الرجل , مع أني أعرف نساء لديهم رابطة جأش تفوق 10 رجال , ويتمالكون نفسهم في مواقف كثيرة تدعو للبكاء , ولاكنهم يخفون ضعفهم عن أعيون الخلق التي لا ترحم .
الناس أجناس أخي الكريم, وظاهرة بكاء الرجل والمرأة , تختلف من شخص إلى أخر , مع أتفاق الأغلبية على رأي واحد , ولكن هناك شريحة أخرى لها منظورها للموضوع , وخصوصاً في ما يتعلق بالعاطفة بين الرجل والمرأة .
أختلف معك في موضوع فهم المشكلة من جميع نواحيها , فالرجل يفهم المشكلة من جميع النواحي , ولكن لا يطلق العنان لمشاعرة للتأثر , ولو كان الرجل كذلك , فستكون الحقيقة شبة مفقودة , لأن هناك أناس تبالغ في الوصف , والحدث .
مثال :
في قضايا كثير يقوم الرجل بأعطاء الموضوع أكبر من حجمة , ويطلق لمشاعرة الحرية فتكون النتيجة أتخاذ القرار الخطأ لأن العقل لة تفكيرة والمشاعر لها تفكيرها
سالم الزير كان مثال حي على هذا الشيء , ولشدة تأثرة بوافاة أخية الذي أعتقد بأنة كان حازم لدرجة التجبر , وترك دموع النساء وتحريضهم لة أن يقودة إلى ما يشبة المجزرة .
ولكن أبن عباد تمالك نفسة لحظة علمة بوفاة أبنة ولزم الصمت وتحقق من الحقيقة دون أ، تندفع مشاعرة الأبوية للطلب بالثأر لوفاة أبنة وأظهر صفاة الرجل الحكيم المتأني الغير متسرع في أتخاذ الأمور على لأساس حدث محزن , حتى ظهرت لة الحقيقة بأن أبنة قتل بشكل مهين , و حينها طرد الموجودين وبدأ في بكاء أبنة .
أعتقد بأن التأثر هو مصدر الموضوع الحقيقي , وليس البكاء في حد ذاتة هو لب الموضوع .
البكاء هو نوع من التأثر الشديد المفرط , والحساسية الزائدة , وبما أن المرأة أكثر حساسية من الرجل , فيكون هنا الفارق بين الرجل والمرأة في كيفية البكاء .
الخشوع لله في الصلاة لا تعتبر بكاء أمام الجميع , ولكن تعتبر أختلاء للشخص مع ربه .
البكاء في الوفاة , أرى الكثير من الرجال , يتمالك نفسة حتى يوضع العزيز علية في القبر , ثم تنهمر دموعة , دون أن يصدر صوت أو أنين , وفي أخر الليل يتوحد , وثم يفرغ ما في صدرة .